في الزوجين الشقاء والسعادة والهدى والضلالة والإيمان والكفر وقال ابن زيد الزوجان الذكر والأنثى وجمعهما الفراء فقال الزوجان والحيوان الذكر والأنثى ومن غيرهم الحلو والحامض وما أشبه ذلك ( لعلكم تذكرون ) أي فتعتبرون وتعلمون أن العبادة لا تصلح إلا لمن خلق هذه الأشياء
٥٠ أي إلى طاعته ورحمته من معصيته وعقابه ( إني لكم منه نذير مبين ) أي مخوف عقابه من عصاه
٥١
أي معبودا آخر إذا كانت العبادة لا تصلح إلا له ( إني لكم منه نذير مبين ) أي أخوف من عبد غيره عذابه وجاء ( أني لكم منه نذير مبين ) مرتين وليس بتكرير لأنه خوف في الثاني من عبد غير الله جل وعز وفي الأول من لم يفر إلى طاعة الله ورحمته فهذا قد يكون بموحدين
٥٢
تكون الكاف في موضع رفع أي الأمر كذلك ويجوز أن يكون في موضع نصب بمعنى كذلك فعل الذين من قبل قريش ما أتاهم من رسول إلا قالوا له هذا
٥٣ أي هل أوصى بعضهم بعضا بهذا ( بل هم