٤٦
بدل من اليوم الأول ( ولا هم ينصرون ) أي ولا يستقيد لهم أحد ممن عاقبهم ولا يمنع منهم
٤٧
أجل ما قيل فيه إسنادا ما رواه أبو إسحاق عن البراء ( وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك ) قال عذاب القبر وقال ابن زيد المصائب في الدنيا ومعنى ( دون ذلك ) دون يوم يصعقون وهو يوم القيامة ( ولكن أكثرهم لا يعلمون ) أي لا يعلمون أنهم ذائقو ذلك العذاب وقيل فعلهم فعل من لا يعلم
٤٨
أي لحكمه الذي قضى عليك وامض لأمره ونهيه وبلغ رسالته ( فإنك بأعيننا ) أي نراك ونرى عملك ونحوطك ونحفظك وجمعت عين على أعين وهي مثل بيت ولا يقال أبيت لثقل الضمة في الياء إلا أن هذا جاء في عين لأنها مؤنثة وأفعل في جمع المؤنث كثير قالوا شمال أشمل وعناق أعنق وقد قيل أعيان كأبيات ( وسبح بحمد ربك حين تقوم ) في معناه أقوال فقول الضحاك إن معناه حين تقوم إلى الصلاة بعد تكبيرة الإحرام تقول سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك وقيل التسبيح ههنا تكبيرة الإحرام التي لا تتم الصلاة إلا بها لأن معنى التسبيح في اللغة تنزيه الله جل وعز من كل سوء نسبه إليه المشركون وتعظيمه ومن قال الله أكبر فقد فعل هذا وقول ثالث يكون المعنى حين تقوم من نومك ويكون هذا يوم القائلة يعني صلاة الظهر لأن المعروف من قيام