قال كعب مأوى أرواح الشهداء وقال قتادة مأوى أرواح المؤمنين ويقال إنها الجنة التي آوى إليها آدم ﷺ وإنها في السماء السابعة فأعلم الله جل وعز أن محمد ﷺ قد أسري به إلى السماء السابعة على هذا فأما من قرأ ( جنة المأوى ) فتقديره جنة سواد الليل وهي قراءة شاذة قد أنكرها الصحابة سعد بن أبي وقاص وابن عباس وابن عمر وقال ابن عباس هي مثل ﴿ جنات المأوى ﴾ قال أبو جعفر فهذه حجة بينة مع إجماع الجماعة الذين تقوم بهم الحجة وأيضا فإنه يقال أجنه الليل وجن عليه ولغة شاذة جنه الليل
١٦
إذ متصلة برآه قال الربيع بن أنس غشيها نور الرب والملائكة واقعة على الأشجار كالغربان وكذا قال أبو العالية ويقال أنه عن أبي هريرة مثله وزاد فيه فهنالك كلمه ربه جل وعز قال له سل
١٧ أي ما حاد يمينا وشمالا متحيرا ( وما طغى ) أي وما تجاوز ذلك من غير أن يتبينه
١٨
قال ابن زيد رأى جبريل ﷺ على صورته في السماء
١٩