قال الكسائي الوقوف عليه اللاه وقال غيره الوقوف عليه اللات اشتقوه من اسم الله جل وعز وهو مكتوب في الصحف بالتاء واشتقوا العزى من العزيز
٢٠ من منى الله عز وجل عليه الشيء أي قدره ( الثالثة الأخرى ) نعت لمناة
٢١
يجوز أن يكون مقدما ما ينوى به التأخير ويكون المعنى أن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى أي يقولون هم بنات الله عز وجل ألكم الذكر الذي ترضونه وله الأنثى التي لا ترضونها
٢٢
يقال ضازه يضيزه ويضوزه إذا جار عليه
٢٣
قولهم الأوثان آلهة والملائكة بنات الله ( ما أنزل الله بها من سلطان ) أي من حجة ولا وحي وإنما هو شيء اخترفتموه ( إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ) أي ما يتبعون في هذه التسمية إلا الظن وهواهم ( ولقد جاءهم من ربهم الهدى ) أي البيان بأن لا معبود سواه وأن عبادة هذه الأشياء شرك وكفر

__________


الصفحة التالية
Icon