٢٤
قيل أي ليس له ذلك وقال ابن زيد أي إن كان محمد ﷺ تمنى شيئا فهو له وشرح هذا القول إن كان محمد ﷺ تمنى الرسالة فقد أعطاه الله جل وعز فلا تنكروه
٢٥ يعطي من شاء ما يشاء
٢٦
لو حذفت من لخفضت أيضا لأنه خبر و كم تخفض ما بعدها في الخبر مثل رب إلا أن كم للكثير ورب للقليل ( لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى ) في هذا تنبيه لهم وتوبيخ لأنهم قالوا ﴿ ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ﴾ فأخبر الله جل وعز أن الملائكة صلوات الله عليهم وسلم الذين هم أفضل الخلق عند الله جل وعز وأكثرهم عملا بالطاعة لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد إذن الله عز وجل ورضاه فكيف تشفع الأصنام لهم
٢٧
٢٨ هو قولهم هم بنات الله عز وجل مالهم بذلك من علم من زائدة للتوكيد والموضع موضع رفع ( إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا ) أي لا ينفع من الحق ولا يقوم مقامه