٢٩
أي فدع من تولى عن ذكرنا ولم يؤمن ولم يوحد ولم يرد ثواب الآخرة ولم يرد إلا زينة الحياة الدنيا
٣٠
قال ابن زيد ليس لهم علم إلا الذي هم فيه من الشرك والكفر ومكابرتهم ما جاء من عند الله جل وعز وقال غيره ذلك مبلغهم من العلم أنهم آثروا ما يفنى من زينة الدنيا ورياستها على ما يبقى من ثواب الآخرة ( إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله ) يكون أعلم بمعنى عالم ويجوز أن يكون على بابه بالحذف وسبيل الإسلام ( وهو أعلم بمن اهتدى ) أي إلى طريق الحق وهو الإسلام وذلك في سابق علمه
٣١
تكون لام كي متعلقة بالمعنى أي ولله ما في السموات وما في الأرض من شيء يهدي من يشاء ويضل من يشاء ( ليجزي الذين أسئوا ) أي كفروا وعصوا بما عملوا ويجوز أن يكون اللام متعلقة بقوله جل وعز ( لا تغني شفاعتهم شيئا ) ليجزي الذين أسئوا بما عملوا ويجزي الذي أحسنوا بالحسنى ) عطف قيل الحسنى الجنة وقال زيد بن أسلم الذين