يتحمل عنه العذاب فنزلت أفرأيت الذي تولى
٣٤ أي عاسره وعن ابن عباس أكدى منع وقال مجاهد قطع
٣٥
أي أعلم أن هذا يتحمل عنه العذاب كما قال ويرى بمعنى يعلم حكاه سيبويه
٣٦
٣٧
أنه لا يعذب أحد عن أحد وروى عكرمة عن ابن عباس ( وإبراهيم الذي وفى ) قال كان قبل إبراهيم ﷺ فيؤخذ موضع رفع أي ذلك ألا تزر وازرة وزر أخرى والتقدير عند مجاهد وفى بما افترض عليه قال محمد بن كعب وفى بذبح ابنه وأولى ما قيل في معنى الآية بالصواب ما دل عليه عمومها أي وفى بكل ما افترض عليه بشرائع الإسلام ووفى في العربية للتكثير
٣٨
أن في موضع نصب على البدل من ما ويجوز أن يكون في موضع رفع أي ذلك ألا تزر وازرة وزر أخرى والتقدير عند سيبويه أنه لا تزر وازرة يقال وزر يزر حمل الوزر

__________


الصفحة التالية
Icon