مرفوع على أنه عطف على فاكهة أي وفيها الحب ( ذو العصف ) نعت له ( والريحان ) عطف أيضا وقراءة الأعمش وحمزة والكسائي ( ذو العصف والريحان ) بالخفض بمعنى وذو الريحان
١٣
روى ابن أبي طلحة عن ابن عباس قال فبأي نعم ربكما قال أبو جعفر فإن قيل إنما تقدم ذكر الإنسان فكيف وقعت المخاطبة لشيئين ففي هذا غير جواب منها أن الأنام يدخل فيه الجن والإنس فخوطبوا على ذلك وقيل لما قال جل وعز ﴿ والجان خلقناه ﴾ وقد تقدم ذكر الإنسان خوطب الجميع وأجاز الفراء أن يكون على مخاطبة الواحد بفعل الاثنين وحكى ذلك عن العرب
١٤
روى ابن أبي طلحة عن ابن عباس قال الصلصال الطين اليابس فالمعنى على هذا خلق الإنسان من طين يابس يصوت كما يصوت الطين الذي قد مسته النار وهو الفخار وقيل الصلصال المنتن فعلال من صل اللحم إذا أنتم ويقال أصل
١٥