لم يسم فاعله ويجوز أن يكون مضمرا
٤٣
أي يقال لهم هذه جهنم التي كانوا يكذبون بها في الدنيا
٤٤
أي بين أطباقها ( وبين حميم آن ) حكى عبد الله بن وهب عن ابن زيد قال الآني الحاضر وروى ابن أبي طلحة عن ابن عباس بين حميم آن قال يقول قد انتهى حره قال أبو جعفر وكذا هو في كلام العرب قال النابغة
( وتخضب لحية غدرت وخانت ** بأحمر من نجيع الجوف آن )
٤٥
أي فبأي نعم ربكما التي أنعم بها عليكم فلم يعاقب منكم إلا المجرمين وجعل لهم سيمياء يعرفون بها حتى لا يختلط بهم غيرهم
٤٦
رفع بالابتداء وبإضمار فعل بمعنى تجب أو تستقر والتقدير ولمن خاف مقام ربه فأدى فرائضه واجتنب معاصيه خوف المقام الذي يقفه الله تعالى

__________


الصفحة التالية
Icon