للحساب ويبين هذا قوله ﴿ وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى ﴾ ولا يقال لمن اقتحم على المعاصي خائف وروى ابن أبي طلحة عن ابن عباس ولمن خاف مقام ربه جنتان قال وعد الله المؤمنين الذين أدوا فرائضه الجنة
٤٨
نعت للجنتين والجنة عند العرب البستان قال أبو جعفر واحد الأفنان فنن على قول من قال هي الأغصان ومن قال هي الألوان ألوان الفاكهة فواحدها وعندهم فن والأول أولى بالصواب لأن أكثر ما يجمع فن فنون فيستغنى بجمعه الكثير كما يقال شسع وشسوع ومنه أخذ فلان في فنون من الحديث
٥٠
أي في خلالهما نهران يجريان
٥٢
أي من كل نوع من الفاكهة صنفان
٥٤
نصب متكئين على الحال والعالم فيه من غامض النحو قال أبو

__________


الصفحة التالية
Icon