قال ما هو إلا أن تشتهي الطائر في الجنة وهو يطير فيقع بين يديك مشويا
٢٢ قراءة ابن كثير وأبي عمرو وعاصم وشيبة ونافع وقرأ الأعمش وحمزة والكسائي ( وحور عين ) بالخفض وحكى سيبويه والفراء أن في قراءة أبي بن كعب ( وحورا عينا ) بالنصب وزعم سيبويه أن الرفع محمول على المعنى لأن المعنى فيها أكواب وأباريق وكأس من معين وفاكهة ولحم طير وحور أي ولهم حور عين وأنشد
( بادت وغير آيهن مع البلى ** إلا رواكد جمرهن هباء )
( ومشجج أما سواء قذاله ** فبدا وغير ساره المعزاء ) فرفع ومشجج على المعنى لأن المعنى بها رواكد وبها مشجج والقراءة بالرفع اختيار أبي عبيد لأن الحور لا يطاف بهن واختار الفراء الخفض واحتج بأن الفاكهة واللحم أيضا لا يطاف بهما وإنما يطاف بالخمر وهذا الاحتجاج لا ندري كيف هو إذ كان القراء قد أجمعوا على القراءة بالخفض

__________


الصفحة التالية
Icon