من الأولين وقليل من الآخرين وفي الثاني ثلة من الأولين وثلة من الآخرين لأن الأول للسابقين إلى اتباع الأنبياء صلى الله عليهم وسلم والسابقون إلى اتباعهم قبل النبي ﷺ أكثر من السابقين إلى اتباع النبي ﷺ يدلك على صحة هذا أن قوم يونس ﷺ آمنوا وهم مائة ألف أو يزيدون والسحرة اتبعوا موسى ﷺ وهم يروى أكثر من هؤلاء فلهذا قيل وقليل من الآخرين والثلة الثانية لأصحاب اليمين وليست للسابقين وأصحاب اليمين قد يدخل فيهم المسلمون إلى يوم القيامة هذا على هذا القول وقد ذكرنا غيره والله جل وعز أعلم
٤١ أي الذين أعطوا كتبهم في شمالهم وقيل الذين أخذ بهم ذات الشمال قال قتادة ( ما أصحاب الشمال ) أي ماذا لهم وما أعد لهم
٤٢ أي في حسر النار وما يلحق من لهبها وحكى ابن السكيت في جمع سموم سمام وقال أبو جعفر فهذا على حذف الزائد وهو الواو وحميم وهو ما يعذبون به من الماء الحار يجرعونه ويصب على رءوسهم كما قال جل وعز ( يطوفون بينها وبين حميم آن )
٤٣ ينصرف في المعرفة والنكرة لأنه ليس في الأفعال يفعلو

__________


الصفحة التالية
Icon