٤٤ أي لا ظل له يستر ( ولا كريم ) لأنه مؤلم وخفضت ( لا بارد ) على النعت ولم تفرق لا بين النعت والمنعوت لتصرفها ( ولا كريم ) عطف عليه وأجاز النحويون الرفع على إضمار مبتدأ كما قال
( وتريك وجها كالصحيفة لا ** ظمآن مختلج ولا جهم )
٤٥
أي في الدنيا روى ابن أبي طلحة عن ابن عباس يقول منعمين
٤٦
قال ابن زيد لا يتوبون ولا يستغفرون والإصرار في اللغة الإقامة على الشيء وترك الإقلاع عنه ( على الحنث العظيم ) قال الفراء يقول الشرك هو الحنث العظيم
٤٧
تعجبوا من هذا فلذلك جاء بالاستفهام قال أبو جعفر من قال إذا متنا جاء بالهمزة الثانية بين بين فهي متحركة كما كانت قبل التخفيف وهكذا قال محمد بن يزيد وقال أحمد بن يحيى ثعلب همزة بين بين لا

__________


الصفحة التالية
Icon