متحركة ولا ساكنة قال أبو جعفر فأما كتابها فبالألف لا غير لأنها مبتدأة ثم دخلت عليها ألف الاستفهام فإذا في موضع نصب على الظرف ولا يجوز أن يعمل فيه لمبعوثون لأنه خبر إن فلا يعمل فيما قبله والعامل فيه متنا ويقال متنا على لغة من قال مات يموت وهي فصيحة ومن قال متنا فهو على لغة من قال مات يمات مثل خاف يخاف وقد قيل هو على فعل يفعل جاء شاذا
٤٨
معطوف على الموضع ويجوز أن يكون معطوفا على المضمر المرفوع
٤٩
٥٠
حكى سيبويه عن العرب سماعا ادخلوا الأول فالأول وزعم أنه منصوب على الحال وفيه الألف واللام وقال ابن كيسان لا نعلم شيئا يصح في كلام العرب منصوبا على الحال وفيه الألف واللام إلا هذا والعلة فيه أنه وقع فرقا بين معنيين لأنك إذا قلت د خلوا أولا أولا فمعناه دخلوا متفرقين فإذا قلت دخلوا الأول فالأول فمعناه أعرفهم الأول فالأول وقال محمد بن يزيد التعريف إنما وقع بعد فلذلك جيء بالألف واللام زائدتين كسائر الزوائد وحكى سيبويه عن عيسى بن عمر أدخلوا الأول فالأول يحمله على

__________


الصفحة التالية
Icon