لأنها بين ياء وكسرة ( وهو معكم ) نصب على الظرف والعامل فيه المعنى أي وهو شاهد معكم حيث كنتم ( والله بما تعملون بصير ) أي بما تعملونه من حسن وسيء وطاعة ومعصية حتى يجازيكم عليها
٥ أي سلطانهما فأمره وحكمه نافذ فيهما وإلى الله ترجع الأمور أي إليه مصيركم ليجازيكم بأعمالكم
٦ أي يدخل نقصان الليل في النهار فتكون زيادة ( ويولج النهار في الليل ) يدخل نقصان النهار في الليل فتكون زيادة فيه كما قال عكرمة وإبراهيم هذا في القصر والزيادة ولم يحذف الواو من يولج وهي بين ياء وكسرة لأن الفعل رباعي لا يجوز أن يغير هذا التغيير ( وهو عليم بذات الصدور ) أي بما تخفونه في صدوركم من حسن وسيء أو تهمون به في أنفسكم وفي الحديث إن الدعاء يستجاب بعد قراءة هذه الآيات الست
أي يخلفون من كان قبلهم وحضهم على الإنفاق لأنهم يفنون كما فني الذين من قبلهم ويورثون ( فالذين آمنوا منكم وأنفقوا ) فالذين مبتدأ أي الذين آمنوا منكم بالله ورسوله ( لهم أجر كبير ) أي ثواب عظيم

__________


الصفحة التالية
Icon