التوكيد أو مبتدأ وما بعدها خبرا والجملة خبر إن
٢٥ أي بالدلائل والحجج ( وأنزلنا معهم الكتاب ) أي بالأحكام والشرائع ( والميزان ) قال ابن زيد هو الميزان الذي يتعامل الناس به وقال قتادة الميزان الحق ( ليقوم الناس بالقسط ) منصوب بلام كي وحقيقته أنها بدل من أن ( وأنزلنا الحديد ) أي للناس ( فيه بأس شديد ومنافع للناس ) قال ابن زيد البأس الشديد السلاح والسيوف يقاتل الناس بها قال والمنافع التي يحفر بها الأرضون والجبال ( وليعلم الله من ينصره ورسله ) معطوف على الهاء ( بالغيب إن الله قوي عزيز ) أي قوي على الانتصار ممن بارزه بالمعاداة عزيز في انتقامه منه لأنه لا يمنعه منه مانع
٢٦ إلى قومهما ( وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب فمنهم مهتد ) أي متبع لطريق الهدى مستبصر ( وكثير منهم فاسقون ) أي خارجون إلى الكفر والمعاصي
٢٧ أي أتبعنا ويكون الضمير يعود على الذرية أو على نوح وإبراهيم عليهما السلام لأن الاثنين جمع ( وقفينا بعيسى بن مريم ) أي أتبعنا ( وآتيناه الإنجيل ) يروى أنه نزل جملة ( وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ) ويقال رآفة وقد رؤف ورأف ( ورهبانية ابتدعوها ) نصبت رهبانة بإضمار فعل أي فابتدعوا رهبانية أي أحدثوها وقيل هو معطوف على الأول ( ما كتبناها عليهم ) قال ابن زيد أي ما افترضناها ( إلا ابتغاء رضوان الله ) نصب على الاستثناء الذي ليس من