٥٩
أي في انتقامه ممن عصاه ( الحكيم ) في تدبيره و هو مبتدأ و العزيز خبره و الحكيم نعت للعزيز ويجوز أن يكون خبرا ثانيا
٢ أي بمحمد ﷺ ( من أهل الكتاب ) من اليهود وهم بنو النضير ( من ديارهم لأول الحشر ) صرفت أولا لأنه مضاف ولو كان مفردا كان ترك الصرف فيه أولى على أنه نعت ومن جعله غير نعت صرفه ( ما ظننتم أن يخرجوا ) أن في موضع نصب بظننتم وهي تقوم مع صلتها مقام المفعولين عند النحويين إلا محمد بن يزيد فإن أبا الحسن حكى لنا عنه أن المفعول الثاني محذوف وكذا القول في ( وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا ) أي لم يظنوا من قولهم ما كان هذا في حسباني أي في ظني ولا يقال في حسابي لأنه لا معنى له ههنا ويجوز أن يكون معنى لم يحتسبوا لم

__________


الصفحة التالية
Icon