وهو قول الخليل وسيبويه رحمهما الله على معناهما أنه قسم والمعنى والله لا يخرجون معهم إن أخرجوا كما تقول والله لا يقومون ودخلت اللام في الأول لأنه شرط للثاني وكذا ما بعده وكذا ( ثم لا ينصرون ) معطوف عليه ويجوز أن يكون مقطوعا منه
١٣
أي في صدور بني النضير من اليهود ونصبت رهبة على التمييز ذلك بأنهم قوم لا يفقهون ) أي من أجل أنهم قوم لا يفقهون قدر عظمة الله جل وعز فهم يجترئون على معاصيه ولا يتخوفون عقابه
١٤
نصبت جميعا على الحال وقرية وقرى عند الفراء شاذ كان يجب أن يكون جمعه قراء مثل غلوة وغلاء قال أبو جعفر وأنكر أبو إسحاق هذا وإن يقال شاذ لما نطق به القرآن ولكنه مثل ضيعة وضيع جاء بحذف الألف
وقيل هو اسم للجميع ( أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد ) وقرأ أبو عمر وابن كثير ( أو من وراء جدار ) وحكي عن المكيين ( أو من وراء جدر ) بفتح الجيم وإسكان الدال ويجوز جدر على أن الأصل جدر فحذفت الضمة لثقلها وجدر لغة بمعنى جدار وجدار واحد يؤدي عن جمع إلا أن