ورشى ولحة ولحى ولحى أكثر وقالوا قوة وقوى قال أبو جعفر وهذا لمجانسة الضمة الكسرة ( وإليه المصير ) أي مصير جميعكم فيجازيكم على أفعالكم
ويجوز إدغام الميم في الميم وكذا ( ويعلم ما تسرون وما تعلنون ) والمعنى ويعلم ما تسرونه وما تعلنونه بينكم من قول وفعل ( والله عليم بذات الصدور ) أي عالم بضمائر صدوركم وما تنطوي عليه نفوسكم الذي هو أخفى من السر
الأصل يأتيكم حذفت الياء للجزم ومن قال ألم يأتيك الأصل عنده يأتيك فحذفت الضمة للجزم إلا أن اللغة الفصيحة الأولى قال سيبويه واعلم أن الآخر إذا كان يسكن في الرفع حذف في الجزم قال أبو جعفر وسمعت أبا إسحاق يقول قرأنا على محمد بن يزيد واعلم أن الآخر إذا كان يسكن في الرفع والجر حذف في الجزم لئلا يكون الجزم بمنزلة الرفع والجر ( فذاقوا وبال أمرهم ) أي مستهم العقوبة بكفرهم ( ولهم عذاب أليم ) أي في الآخرة
٦ الهاء كناية عن الحديث وما بعده مفسر له خبر عن أن ( كانت تأتيهم رسلهم بالبينات ) أي بالحجج والبراهين ( فقالوا أبشر

__________


الصفحة التالية
Icon