تخبر عنه أو تسأل ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ) أهل التفسير على أن المعنى أنه إن اتقى الله جل وعز وطلق واحدة فله مخرج إن أراد أن يتزوج تزوج وإن لم يتق الله جل وعز وطلق ثلاثا فلا مخرج له وهذا قول صحيح عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وابن عباس بالأسانيد التي لا تدفع روى ابن علية عن أيوب عن عبد الله بن كثير عن مجاهد قال كنت عند ابن عباس فجاءه رجل فقال يا ابن عباس إني طلقت امرأتي ثلاثا فأطرق ابن عباس مليا ثم رفع رأسه إلى الرجل فقال يأتي أحدكم الحموقة ثم يقول يا ابن عباس طلقت ثلاثا فحرمت عليك حتى تنكح زوجا غيرك ولم يجعل الله لك مخرجا ولو اتقيته لجعل لكم مخرجا لهم تلا ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ) وقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه الذي لا تدفع صحته أنه قال رضي الله عنه في الحرام أنه ثلاث لا تحل له حتى تنكح زوجا غيره
٣ قال قتادة من حيث لا يرجو ولا يأمل ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) أي كافيه وأحسبني الشيء كفاني وهذا تمام الكلام ثم قال ( إن الله بالغ أمره ) قال مسروق أي بالغ أمره توكل عليه أم لم يتوكل أي منفذ قضاؤه قال هارون القارىء في رواية عصمة يقرأ ( إن الله بالغ أمره ) وهذا على