عليهم وقيل شداد أقوياء ( لا يعصون الله ما أمرهم ) مفعولان على حذف الحرف أي فيما أمرهم ( ويفعلون ما يؤمرون ) وحذف المضمر الذي يعود على ما وإن جعلتها مصدرا لم تحتج إلى عائد
حذفت النون للجزم بالنهي ( إنما تجزون ما كنتم تعملون ) في إنما معنى التحقيق والإيجاب
مصدر ( نصوحا ) من نعته أي تنصحون لأنفسكم فيها ( عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ) وأجاز الفراء ( ويدخلكم ) على الموضع بالجزم لأن عسى في موضع جزم في المعنى لأنها جواب الأمر وقدره بمعنى فعسى وعطف ويدخلكم على مرضع الفاء قال أبو جعفر وهذا تعسف شديد ( يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه ) الذين في موضع نصب على العطف ويجوز أن يكون في موضع رفع بالابتداء ( نورهم يسعى بين أيديهم ) قيل هذا التمام والمعنى ( وبأيمانهم ) يعطون كتبهم وقد روي معنى هذا عن ابن عباس ( يقولون ربنا أتمم لنا نورنا ) ظهر التضعيف لما سكن الثاني ( واغفر لنا ) ولا يجوز إدغام الراء في اللام لما فيها من التكرير ( إنك على كل شيء قدير ) خبر إن وكل مخفوض حقه أن يكون في آخر الكلام لأنه تبيين