رفع بالابتداء وحكى هارون عن أسيد أنه قرأ ( وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم ) عطفه على الأول ( وبئس المصير ) رفع ببئس
٧ أي صوتا مثل الشهيق
٨ الأصل تتميز قال الفراء أي تقطع ( كلما ألقي فيها فوج ) نصب على الظرف بمعنى إذا ( سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير ) أي قالوا لهم
نذير بمعنى منذر ( إن أنتم إلا في ضلال كبير ) ان بمعنى ما
١٠
فيه قولان أحدهما لو كان نقبل كما يقال سمع الله لمن حمده أي قيل أو نعقل أي نفكر ونتبين والقول الآخر أنهم إذا سمعوا لم ينتفعوا بما سمعوا فهم بمنزلة الصم
١١ ولم يقل بذنوبهم لأنه مصدر يؤدي عن الجنس ( فسحقا لأصحاب السعير )

__________


الصفحة التالية
Icon