ولو كان على قياس نظائره لقيل أو كلوا كما تقول أوجروا ( وإليه النشور ) رفع بالابتداء
١٦ وحكى الفراء أن لغة بني تميم أن يزيدوا ألفا بين الألفين قال أبو جعفر يعني يزيدون ألفا لئلا يجمعوا بين همزتين فيقولون أاأمنتم من في السماء ( أن يخسف بكم الأرض ) في موضع نصب على أنها مفعولة ( فإذا هي تمور ) في موضع رفع ويجوز النصب أي فإذا هي مائرة
١٧
وهو التراب والحصى ويكون السحاب الذي فيه البرد والصواعق ( فستعلمون كيف نذير ) في موضع رفع لأن الاستفهام لا يعمل فيما قبله وحذفت الياء لأنه رأس آية وكذا
١٨
١٩
نصب على الحال ( ويقبضن ) عطف عليه ويجوز أن ينون مقطوعا منه ( ما يمسكهن إلا الرحمن ) لأنه جل وعز خلق الجو فاستمسكن فيه ( إنه بكل

__________


الصفحة التالية
Icon