العباس يرفعه بمعنى متى يستقر هذا الوعد
٢٦ رفعت العلم بالابتداء ولا يجوز النصب عند سيبويه على أن يجعل ما زائدة وكذا ( وإنما أنا نذير مبين )
٢٧ يجوز أن تكون الهاء تعود على الوعد ( سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون ) أصح ما قيل فيه أنه تفتعلون من الدعاء ثم أدغم قال أبو عبيد تدعون مشتق من يدعون
٢٨
وإن خففت همزة أرأيتم جئت بها بين بين والياء ساكنة بحالها ( فمن يجير الكافرين من عذاب أليم ) من في موضع رفع بالابتداء وهو اسم تام
٢٩
أي خالقكم ورازقكم والفاعل لهذه الأشياء الرحمن ( فستعلمون من هو في ضلال مبين ) من في موضع رفع بالابتداء والجملة خبره لأنها استفهام ولا يعمل في الاستفهام ما قبله ويجوز أن يكون في موضع نصب ويكون بمعنى الذي
٣٠
قال الفراء لا يثنى غور ولا يجمع لأنه مصدر مثل رضى وعدل