وعز الأرض قبل السماء فقدر فيها أقواتها ولم يدحها ثم خلق السماء ثم دحا الأرض بعدها وقال مجاهد والسدي ( والأرض بعد ذلك دحاها ) أي مع ذلك دحاها كما قال جل وعز ﴿ عتل بعد ذلك زنيم ﴾ قال أبو جعفر القول الأول أولى أن يكون الشيء على بابه ومعنى الدحو في اللغة البسط يقال دحوت أدحور ودحيت أدحي ومن الثاني سمي دحية
٣٢ على إضمار فعل أيضا
٣٣
قال الفراء أي خلق ذلك منفعة لكم ومتعة قال ويجوز الرفع مثل ﴿ متاع قليل ﴾
٣٤
روى ابن أبي طلحة عن ابن عباس قال القيامة عظم الله أمرها وحذر منه قال أبو جعفر العرب إذا عظمت الشيء وصفته بالطامة
٣٥
أي إذا قرأ كتابه ورأى محله تذكر عمله
٣٦
أنث الجحيم لمعنى النار وهو نعت لها ههنا

__________


الصفحة التالية
Icon