٣٧
من في موضع رفع بالابتداء وخبره
٣٩ والتقدير عند الكوفيين فهي مأواه والألف بدل من الضمير والتقدير عند البصريين هي المأوى له
٤٠
أي مقام الحساب على معاصيه ( ونهى النفس عن الهوى ) وهو الميل إلى ما لا يحسن
٤١ كالذي تقدم
٤٢
قال الفراء يقال إنما الإرساء للسفينة والجبال وما أشبههن فكيف وصفت الساعة بالإرساء فالجواب أنها كالسفينة إذا جرت ثم رست ورسوها قيامها وليس كقيام القائم على رجله ونحوه ولكن كما تقول قام العدل وقام الحق أي ظهر وثبت
٤٣ أي ليس إليك ذكرها لأنك لم تعرف وقتها والأصل في ما حذفت الألف فرقا بين الاستفهام والخبر فإن قبل ما حرفا خافضا والوقوف عليه فيمه لا يجوز غيره لئلا تذهب الألف
__________