وحركة الميم والصواب أن لا يوقف عليه لئلا يخالف السواد في زيادة الهاء أو يلحن إن وقف عليه بغير الهاء
٤٤
في موضع رفع بالابتداء أي منتهى علمها
٤٥
وقرأ أبو جعفر وابن محيصن وطلحة ( منذر من يخشاها ) بالتنوين وهو لأصل وإنما يحذف تخفيفا
٤٦
أي زال عنهم ما كانوا فيه فلم يفكروا في ما مضى وقل عندهم وكان في هذا معنى التنبيه لمن اغتر بالدنيا وسلامته فيها في أنه سيتركها عن قليل ويذهب عنه ما كان يجد فيها من اللذة والسرور فكأنه لم يلبث فيها إلا عشية أو ضحاها
__________