قيل يعني به اللوح المحفوظ هذا على تفسير ابن عباس لأن سعيد بن جبير روي عنه في معنى
١٥ أنهم الملائكة وروى عنه علي بن أبي طلحة أنهم الكتبة وقال قتادة هم القرأة والصحيح القول الأول ومعروف في كلام العرب أنه يقال سفر الرجل بين القوم إذا ترسل بينهم بالصلح والملائكة سفرة لأنهم رسل الله تعالى إلى أنبيائه صلوات الله عليهم وهم أيضا كتبة يكتبون أفعال العباد فهذا كله غير متناقض إلا أن وهب بن منبه قال السفرة الكرام البررة أصحاب محمد ﷺ وبررة جمع بار وأبرار جمع بر
١٧
قال مجاهد إذا قال الله تعالى قتل الإنسان أو فعل به فهو الكافر ومعنى قتل أهلك لأن المقتول مهلك وقيل قتل لعن ما أكفره الأولى أن تكون ما استفهاما أي ما الذي أكفره مع ظهور آيات الله جل وعز وأنعامه عليه وقيل هو تعجب
١٨
١٩
أي وإنما خلق من قذر وإنما ينبل بطاعة الله وأولى ما قيل في معنى
٢٠ قول عبد الله بن الزبير رحمه الله أنه يسره أي سهل عليه حتى خرج من الرحم والتقدير في العربية ثم للسبيل