وقال
( إذا شاء طالع مسجورة ** يرى حولها النبع والساسما ) أي مملوءة وقيل هذه بحار في جهنم إذا كان يوم القيامة سجرت أي ملئت بأنواع العذاب إلا أن أبا العالية قال إذا الشمس كورت إلى ست منها يراها الناس قبل أن تقوم القيامة وست في الآخرة بعد قيام القيامة قال وحدثني أبي بن كعب قال بينما الناس في أسواقهم إذ ذهب ضوء الشمس فبينا هم على ذلك تناثرت النجوم وبيناهم على ذلك إذ وقعت الجبال وتزلزلت الأرض وهربت الجن إلى الإنس والإنس إلى الجن وعطلت العشاء أي أهملها أهلها واختلطت الوحوش بالناس فذلك حشرها وقالت الجن للإنس نحن نعرف لكم الخبر فمضوا إلى البحار فوجدوها قد سعرت نيرانا ثم تصدعت الأرض إلى الأرض السفلى إلى السماء العليا ثم أرسلت عليهم الريح فأماتتهم
أي قربت الصالح مع الصالح هذا معنى قول عمر بن الخطاب رضي

__________


الصفحة التالية
Icon