إنه السماء الدنيا وقال قتادة قائمة العرش اليمني وقال الضحاك عليون سدرة المنتهى وقيل عليون الملائكة قال أبو جعفر القول الأول عليه الجماعة فأما الإعراب فالقولان اللذان فيه أحدهما أن عليين أشبه عشرين وما أشبهها لأنه لا واحد له وإنما هو بمعنى من علو إلى علو فأعرب كإعراب عشرين قال أبو جعفر فهذا قول موافق لتأويل الذين قالوا عليون السماء السابعة والقول الآخر أن عليين صفة للملائكة فلذلك جمع بالواو والنون
٢٠
أي ذلك الكتاب كتاب أي مكتوب وفسر ذلك الضحاك قال إذا خرج روح المؤمن أخذه الملك فصعد به إلى السماء الدنيا فتبعه الملائكة المقربون ثم كذلك من سماء إلى سماء حتى ينتهي به إلى السماء السابعة إلى سدرة المنتهى فيوافيهم كتاب من الله جل وعز مختوم فيه أمان من الله لفلان ابن فلان من عذاب النار يوم القيامة وبالفوز الجنة قال ابن زيد المقربون الملائكة
٢٢ قيل سموا أبرارا لكثرة ما يأتونه من الصدق لأن الصدق يقال له بر
٢٣

__________


الصفحة التالية
Icon