أي إلى ما لهم من القصور والحور وغير ذلك قال أبو جعفر
٢٤ وأجاز الفراء يعرف لأنه تأنيث غير حقيقي
٢٥
من رحيق في موضع نصب على خبر ما لم يسم فاعله على غير قول الأخفش
٢٦ مبتدأ وخبره هذا قراءة أكثر الناس وقرأ الكسائي رواه عنه أبو عبيد ( خاتمه مسك ) وزعم أن هذه القراءة قراءة علي بن أبي طالب رضي الله عنه وذكر إسماعيل بن إسحاق أنه لم يجد أحدا يعرف هذا عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقرىء على إبراهيم بن موسى عن محمد بن الجهم عن يحيى بن زياد عن محمد بن الفضل عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قرأ ( خاتمه مسك ) قال أبو جعفر ختامه بمعنى واحد إلا أن ختاما مصدر وخاتم اسم الفاعل وأكثر كلام العرب في الناس وما أشبههم هو خاتمهم كما قال جل وعز ( ولكن رسول الله وخاتم النبيين ) وكذا خاتم وفي غير الناس ختام كما قال

__________


الصفحة التالية
Icon