خبر كان ويبعد أن يكون منصوبا على الحال إلا أنه جائز كما نقول زيد في أهله ضاحكا
١٤
أن وما بعدها تقوم مقام المفعولين وروى ابن أبي طلحة عن ابن عباس أن لن يحور قال يقول أن لن يبعث وقال مجاهد أن لن يرجع إلينا يقال حار يحور إذا رجع وفي الحديث عن النبي ﷺ اللهم إني أعوذ بك من الحور بعد الكور قيل معناه أعوذ بك من الرجوع إلى الكفر بعد الإيمان وقيل أعوذ بك من النقصان بعد الزيادة
١٥
أي بلى ليحورن وليبعثن أن ربه كان به بصيرا بعمله وبما يصير إليه لأنه كان يرتكب المعاصي مجترئا عليها إذ كان عنده أنه لا يبعث
١٦
الباء هي الأصل في القسم وتبدل منها الواو
١٧ واو عطف لا واو قسم ( وما وسق )
١٨ كله معطوف
١٩
__________