( والسماء ذات البروج ) ثم ذكر قصة أصحاب الأخدود وإنما وقع القسم على قوله إن بطش ربك لشديد
واو عطف لا واو قسم وكذا
٣ قال أبو جعفر قد ذكرنا معناه وقد قيل لا يخلو الناس يوم القيامة من شاهد ومشهود فالمعنى ورب الناس
خفض على بدل الاشتمال وفيه تقديران أحدهما نارها والألف واللام عوض من المضمر والآخر النار التي فيها وهذا بدل الاشتمال وفي معنى
٤ قولان أحدهما أنهم المؤمنون قتلهم الكفار والآخر أنهم الكفار ويكون معنى قتلوا أو لعنوا أو أهلكوا وأجاز النحويون قتل أصحاب الأخدود النار ذات الوقود بالرفع كما قرأه أبو عبد الرحمن السلمي ﴿ وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم ﴾ قال أبو جعفر وهذا باب من النحو دقيق قد ذكره سيبويه وذلك أنه يجوز ضرب زيد عمرو لأنك إذا قلت ضرب زيد دل على أنه له ضاربا والتقدير ضربه عمرو وكذا ( قتل أصحاب الأخدود ) قتلتهم النار وأنشد سيبويه

__________


الصفحة التالية
Icon