( ليبك يزيد ضارع لخصومة ** وأشعث ممن طوحته الطوائح ) أي يبكيه ضارع قال الأخفش الوقود بالفتح الحطب والوقود بالضم الفعل يريد المصدر أي الإيقاد
٦ قال قتادة المؤمنون وهذا على أحد التأولين
٧ أي ليس هم بغيب
ويقال نقموا أي وما وجدوا عليهم في شيء إلا في إيمانهم بالله العزيز الحميد بانتقامه ( الحميد ) أي المحمود عند عباده بأفعاله الجميلة
نعت فيه معنى المدح في موضع خفض ويجوز أن يكون في موضع نصب على المدح ورفع على إضمار مبتدأ ( والله على كل شيء شهيد ) أي قد شهد على فعلهم وفعل غيرهم وعلمه ليجازيهم عليه
١٠
__________