جعفر عن يوسف بن موسى عن وكيع ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال كان النبي ﷺ إذا قرأ ( سبح اسم ربك الأعلى ) قال سبحان ربي الأعلى الأعلى في موضع خفض نعت لربك أو لاسم والأولى أن يكون نعتا لما عليه
في موضع جر نعت للأعلى وإن شئت لربك وجاز أن ينعت النعت لأنه المنعوت في المعنى وعلى هذا جاز يا يزيد الكريم ذو الجمة ومعنى ( الذي خلق فسوى ) الذي خلق الخلق فعدل خلقه فصار كله حسنا في المفعول
٣ أي قدر صورهم وأرزاقهم وأعمالهم ( فهدى ) قيل فبين لهم وقيل المعنى فهدى وأضل وقيل فهداهم إلى مصالحهم
في موضع خفض عطف والمرعى ما تأكله البهائم
مفعولان وفيه قولان أحدهما والذي أخرج المرعى أحوى أي أخضر يضرب إلى السواد فجعله غثاء والقول الآخر والذي أخرج المرعى فجعله غثاء أسود وهذا أولى بالصواب وإنما يقع التقديم والتأخير إذا لم يصح المعنى على غيره ولا سيما وقد روى ابن أبي طلحة عن ابن عباس فجعله