١٧ مبتدأ وخبره
١٨
في معناه ثلاثة أقوال أحدها أن قوله جل وعز والآخرة خير وأبقى في الصحف الأولى وهذا كأنه مذهب قتادة وقيل الفلاح لمن تزكى وذكر اسم ربه فصلى في الصحف الأولى والقول الثالث أنه يعني به السورة كما قرىء على محمد بن جعفر بن حفص عن يوسف بن موسى عن وكيع عن شريك عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال سبح اسم ربك الأعلى من صحف إبراهيم وموسى والله أعلم بما أراد إلا أن قول قتادة حسن لأنه لما يليه وسبيل الشيء أن يكون لما يليه إلا أن تأتي حجة قاعة تغير ذلك
١٩ على البدل والصحيفة الكتاب

__________


الصفحة التالية
Icon