٨٨
أهل التفسير على أن معنى حديث وخبر واحد ودل هذا على أن معنى حدثنا وأخبرنا واحد ويدل على هذا ﴿ يومئذ تحدث أخبارها ﴾ لأن معنى تحدث وتخبر واحد ولأهل التأويل في الغاشية قولان روى ابن أبي طلحة عن ابن عباس قال الغاشية من أسماء يوم القيامة وقال سعيد بن جبير الغاشية النار قال أبو جعفر والقولان متقاربان لأن القيامة تغشى الناس بأهوالها والنار في القيامة تغشى الناس بما فيها
مبتدأ وخبره قال قتادة خاشعة في النار يعني ذليلة واختلف أهل التأويل في قوله جل وعز
٣ فمنهم من قال عاملة ناصبة في الدنيا وهذا يتأول لأنه قول عمر رضي الله عنه وتقديره في العربية وجوه يومئذ خاشعة وتم الكلام ثم قال عاملة أي هي في الدنيا

__________


الصفحة التالية
Icon