اختلف أهل التأويل في تفسير الضريع فروى ابن أبي طلحة عن ابن عباس قال الضريع شجر من نار وقال ابن زيد الضريع الشوك من النار وهو عند العرب شوك يابس لا ورق فيه وعن عكرمة الضريع الحجارة وعن الحسن قولان أحدهما الضريع الزقوم والآخر أن الضريع الذي يضرع ويذل من أكله لمرارته وخشونته قال أبو جعفر وهذا القول جامع للأقوال كلها وقد قال عطاء الضريع الشبرق قال أبو جعفر وهذا القول الذي حكاه أهل اللغة الشبرق شجر كثير الشوك تعافه الإبل
٧ أي لا يشبع
٨ مبتدأ وخبره وجاء بغير واو ولو كان بالواو كان عطف جملة على جملة
٨ قال أبو جعفر يكون التقدير بثواب عملها راضية يجوز النصب في راضية
١٠ أي بستان رفيع
١١
قال أبو جعفر فيها أربع قراءات إحداها شاذة وأربعة أقوال أحدها شاذ قرأ ابن كثير ونافع ( لا تسمع فيها لاغية ) بالتاء ورفع لاغية وقرأ ابن