منها وقيل من الحركة ( عشر ) نعت لليال
قراءة أبي جعفر وشيبة ونافع وبان كثير وأبي عمرو وعاصم وقرأ يحيى بن وثاب والأعمش وحمزة والكسائي ( والشفع والوتر ) قال أبو جعفر هو اختيار أبي عبيد واحتج بأشياء منها أنه الأكثر في عادة الناس وأن المحدثين كذا يقولونه قال أبو جعفر لو قال قائل الأكثر في عادة الناس الفتح لكان أشبه وإن كان لا حجة في كليهما ولا في قول المحدثين لأن المحدث لا يضبط مثل هذا ولا يحتاج إلى ضبطه ولو قال قائل إن الفتح أولى لأن قبله والشفع وهو مفتوح لكان قد قال قولا يشبه الاحتجاجات ولكنهما لغتان حسنتان كما قرىء على إبراهيم بن موسى عن إسماعيل بن إسحاق قال قرأت على أبي عثمان المازني وأبي إسحاق الزيادي عن الأصمعي قال كل فرد وتر أهل الحجاز يفتحون الوتر ويكسرون الوتر من الذحل ومن تحتهم من قيس وتميم يسوون بينهما قال أبو جعفر وقد بين الأصمعي أنهما لغتان وفي حديث عمر وابن عمر عن النبي ﷺ الذي تفوته صلاة العصر كأنما وتر أهله وماله يجوز أن يكون مشتقا من الوتر وهو الذحل فيكون المعنى فكأنما سلب أهله وماله بما فاته من الفضل بأن فاتته صلاة يقال وتره يتره وترا وترة إذا سلبه والاسم