أنه قال إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت قال عمر فما حلفت بها ذاكرا ولا آثرا وفي حديث آخر من حلف بغير الله فقد أشرك وفي آخر فقد كفر قال أبو جعفر قوله فما حلفت بها كناية عن اليمين ولم يتقدم لها ذكر لعلم السامع وقوله ذاكرا أي قائلا كما يقال ذكر لي فلان كذا ولا آثرا أي مخبرا ومعنى من حلف بغير الله فقد أشرك فعل فعل المشركين وكذا فقد كفر فهذا قول وقيل فقد أشرك فقد جعل لله شريكا في التعظيم وقيل معنى فقد كفر فقد غطى وستر أمر الله لأنه أمر أن لا يحلف إلا بالله
صرف عادا جعله اسما للحق وقراءة الضحاك ( بعاد ) بغير صرف جعله اسما للقبيلة وفي قراءة الحسن ( بعاد إرم ) أضاف عاد إلى
٧ ولم يصرف ارم وهذه الآية مشكلة على كثير من أهل العربية يقول كثير من الناس إن إرم اسم موضع فكيف يكون نعتا لعاد أو بدلا منه ويقال كيف صرف عاد ولم يصرف ارم فقد زعم محمد بن كعب القرطبي أن إرم الإسكندرية وقال المقبري ارم دمشق وكذا قال مالك بن أنس