( وقد خفت حتى ما تزيد مخافتي ** على وعل في ذي المطارة عاقل ) وتأوله بمعنى حتى ما تزيد مخافة وعل على مخافتي قال أبو جعفر لا يجوز أن يحمل كتاب الله على القلب والاضطرارات البعيدة
٢٠
منصوب لأنه استثناء ليس من الأول لم يذكر البصريون غير هذا وأجاز الفراء أن يكون التقدير ما ينفق إلا ابتغاء وجه ربه وأجاز ( إلا ابتغاء وجه ربه ) بالرفع لأن المعنى وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه قال أبو جعفر ولم يقرأ بهذا وهو أيضا بعيد وإن كان النحويون قد أجازه كما قال
( وبلدة ليس بها أنيس ** إلا اليعافير وإلا العيس )
وأنشد بعضهم للنابغة

__________


الصفحة التالية
Icon