الأول لأنه قد تقدم ذكر الحميم فيكون الضمير راجعا عليه أولى من أن يعود على ما لم يجر له ذكر ( يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه ) بنيت يومئذ لما أضيفت إلى غير معرب وإن شئت خفضتها بالإضافة فقرأت ( من عذاب يومئذ ببنيه )
١٢
١٣
والجمع فصائل وفصل وفصلان
١٤
أي ثم ينجيه الافتداء لأن يفتدى يدل على الافتداء
١٥ تمام حسن ( إنها لظى )
١٦ بين النحويين في هذا اختلاف تكون لظى في موضع نصب على البدل من قولك ها ونزاعة خبر إن وقيل ( لظى ) في موضع رفع على خبر أن و نزاعة خبر ثان أو بدل على إضمار مبتدأ وقيل أن ها كناية عن القصة و لظى نزاعة مبتدأ وخبره وهما خبر عن أن وأجاز أبو عبيد ( نزاعة ) بالنصب وحكى أنه لم يقرأ به قال أبو جعفر وأبو العباس محمد بن يزيد لا يجيز النصب في هذا لأنه لا يجوز أن يكون إلا نزاعة للشوى وليس كذا سبيل الحال

__________


الصفحة التالية
Icon