٣٦
نصب على الحال وكذا
٣٧ جمع عزة جمع بالواو والنون وفيه علامة التأنيث عوضا مما حذف منه وفيه لغة أخرى يقال مررت بقوم عزين يجعل الإعراب في النون
٣٨
وقراءة الحسن وطلحة ( أن يدخل ) بفتح الياء وضم الخاء قال أبو جعفر والآية مشكلة فمما قيل فيها إن المعنى فما للذين كفروا قبلك مسرعين بالتكذيب لك وقيل بالاستماع منك ليعيبوك ( عن اليمين وعن الشمال عزين ) أي متفرقين في أديانهم وهم مخالفون للإسلام أيطمع كل امرىء منهم أن يثاب على هذا فيدخل الجنة وقيل أيطمع كل امرىء منهم أن ينجو من العذاب على هذا الفعل لأن معنى يدخل الجنة ينجو من العذاب
٣٩ رد عليهم ( إنا خلقناهم مما يعلمون ) ذكرهم مهانتهم وأنهم إنما خلقوا من نطفة فكيف يستحقون الثواب إذا لم يعملوا عملا صالحا كما قال قتادة خلقت من قذر يا ابن آدم فاتق الله جل وعز
٤٠

__________


الصفحة التالية
Icon