وفلك ويجوز عندهم أن يكون ولد جمع ولد وثن ووثن
٢٢ و ( كبارا ) هي قراءة بمعنى واحد
٢٣
هذه قراءة أهل المدينة وقرأ الكوفيون وأبو عمرو ( ودا ) بفتح الواو وهو اختيار أبي عبيد واحتج بقولهم عبد ود وأن الصنم اسمه ود قال أبو جعفر وهذا من الاحتجاجات الشاذة والمتعارف عكس ما قال إنما يقال عبد ود فإن كان من جهة التعارف فهو هذا وإن كان من جهة الأشبه فالأشبه أن يسمى بود مشتق من الوداد وهو السهولة واللين ومنه وددت الرجل أحببته ووددته إبرا بررته ووددت أن ذلك الشيء لي أي تمنيت بسهولة وتسميتهم الصنم ودا من هذا ( ولا يغوث ويعوق ونسرا ) لم ينصرف يغوث ويعوق لشبههما الفعل المستقبل وقرأ الأعمش ( ولا يغوثا ويعوقا ) بالصرف وفي حرف عبد الله فيما روى ( ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوثا ويعوقا ونسرا ) قال أبو جعفر هذا عند الخليل وسيبويه لحن وهو أيضا مخالف للسواد الأعظم وزعم الفراء أن ذلك يجوز صرفه لكثرته أو كأنه نكرة وهذا ما لا

__________


الصفحة التالية
Icon