لما سكنت النون من من استغنيت عن زيادة نون أخرى فإذا قلت مني فالاسم الياء وزدت النون لئلا تكسر نون من ( كنا طرائق قددا ) الواحدة طريقة ويقال طريق وطريقة وفلان على طريقة فلان وفلان طريقة القوم أي رئيسهم والقوم طريقة أيضا وإن شئت جمعت
١٢
الظن ههنا يقين ( ولن نعجزه هربا ) مصدر في موضع الحال
١٣
على تذكير الهدى وهي اللغة الفصيحة وقد تؤنث ( فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا ) وقراءة يحيى بن وثاب والأعمش ( فلا يخف ) على النهي
١٤
قسط إذا جار هذا الأصل ثم يزاد عليه الألف فيقال أقسط إذا أزال القسوط أي عدل
١٦
وقراءة يحيى بن وثاب والأعمش ( وأن لو استقاموا ) بضم الواو لالتقاء الساكنين ولأن الضمة تشبه الواو إلا أن سيبويه لا يجيز إلا الكسر في الواو الأصلية فرقا بينها وبين الزائدة ( لأسقيناهم ماء غدقا ) حكى أبو عبيدة