( وأقوم قيلا ) بيان أيضا
وعن يحيى بن يعمر أنه قرأ ( سبخا ) بخاء معجمة أي راحة ونوما وفي الحديث لا تسبخي عنه أي لا تخففي
تبتيل مصدر بتل لأن المعنى واحد وقد تبتل تبتلا
بالرفع والكوفيون يقرءون ( رب المشرق والمغرب ) بالخفض والرفع حسن لأنه أول الآية بمعنى هو رب المشرق ويجوز أن يكون مرفوعا بالابتداء وخبره ( لا إله إلا هو ) ولو كان خبره ( فاتخذه وكيلا ) لكان النصب أولى به
١٠ أي مما يؤذيك ( واهجرهم هجرا جميلا ) وهو الهجر في ذات الله جل وعز كما قال ﴿ وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره ﴾
__________