الشفاء والعلاج و الصحة النفسية والسعادة في الحياة الدنيا وفي الآخرة منها.
قال تعالى : إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً ( سورة الإسراء الآية : ٩)، وقال تعالى : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (سورة يونس الآية : ٥٧)، وقال تعالى : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً (سورة الإسراء الآية : ٨٢)، وقال تعالى وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمىً أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (فصلت: ٤٤).
فالقرآن يربي على الحياة المستقيمة، والأخلاق القويمة لما فيه من العبر والحكم والتشريع العظيم، وكفى به أنه من الله العزيز الحكيم العليم، حكيم يضع التشاريع والعبر في مواضعها، عليم بطباع الناس وما يصلحهم، والإيمان بأن القرآن الكريم من عند الله تعالى هو الذي يجعله مقوما لحياة الفرد والمجتمع يعلو بفكره ويضبط انفعاله ويزين سلوكه.