حرف" قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، صححه الألباني. (الترمذي، د. ت، رقم الحديث ٢٩١٠، ص: ٤٦٥). وفي ذلك حث على قراءته وتلاوته ومبعث للراحة والطمأنينة في إشغال الوقت فالحافز ( الأجر ومضاعفة الحسنات ) موجود كما في الحديث، والدافع الديني الداخلي ينمو. ومما يبرئ النفس من اضطراباتها والبدن من أسقامه والقلب من أمراضه، أن يعي الإنسان ويدرك أن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته كما أخبر البشير المصطفى محمد ﷺ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لله عزَّ وجلَّ أهلين من الناس "، قال: قيل: من هم يا رسول الله قال :" أهل القرآن هم أهل الله وخاصته " (حنبل، ٢٠٠٤م، رقم الحديث ١٢٣١٧ " ١٢٢٩٢ "، ص: ٨٤٦)، وبعد الوعي والإدراك يأتي العمل ليتحقق الهدف وتجنى الثمرة، وما أعظمها من ثمرة أن يكون الإنسان من أهل الله تعالى وخاصته.