ذكرت الآية ثلاثة أنواع من العبادة، وهي : ذكر الله، الصلاة، إيتاء الزكاة. و إذا تأملنا هذه العبادة ذكرها الله تعالى في سورة فاطر، وهي : تلاوة القرآن، إقامة الصلاة، الإنفاق في السر و العلن. كما أن الآية التي تليهما تحمل نفس المعني و المضمون و هو الجزاء و الثواب من الله تعالى، و إليكم الآيات :
سورة النور... سورة فاطر
فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ (٣٦) رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (٣٧) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (٣٨)... وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (٢٨) إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (٢٩) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (٣٠)
مقارنة الآية
الرقم... النور... فاطر
١... ذكر الله ( ومنه تلاوة الكتاب )... تلاوة كتاب الله
٢... إقام الصلاة... أقاموا الصلاة
٣... إيتاء الزكاة... الإنفاق من رزقه سرا و علانية
٤... الجزاء بأحسن ما عملوا... توفية الأجور
٥... الزيادة من فضله... الزيادة من فضله
٦... الرزق منه بغير حساب... الله الغفور الشكور


الصفحة التالية
Icon