فأَمهله حتى إذا أَنْ كأنهُ # مُعاطِي يدٍ في لُجَّةِ الماء غامِرُ.
( ابن هشام، ١٩٧٢: ٥٠-٥١).
... و زعم الأخفش أنها من الزائدة في قوله تعالى ( وما لنا أن لا نتوكل على الله ) – إبراهيم / ١٢ -. وكذلك في قوله تعالى (( وما لنا أن نقاتل في سبيل الله )) – البقرة، ٢٤٦ – و قوله تعالى (( فلما أن جاء البشير )) – يوسف، ٩٦ – و قوله تعالى (( وما لهم أن لا يعذبهم الله )) الأنفال، ٣٤. ( الورد، ١٩٧٥: ٢٢٦ )
٢ - " الباء "
... وهي تقع زائدة في ستة مواضع :
أولا: في الفاعل: " كَفَى " بقوله تعالى (( كفى بالله شهيدا )) الرعد / ٤٣.
... و مما يدل على زيادة " الباء " في " كَفَى " ورودها بدون الباء في فاعلها، كقوله تعالى (( وكفى الله المؤمنين القتال )) – الأحزاب/ ٢٥- وقوله تعالى (( فسييكفيكهم الله )) – البقرة/ ١٣٧.
ثانيا: في المفعول: كما في قوله تعالى (( و لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة )) – البقرة/ ١٩٥- و قوله تعالى (( و هزي إليك بجزع النحلة )) – مريم/ ٢٥.
ثالثا: في المبتدأ: كقوله تعالى (( بأيكم المفتون )) – القلم/ ٦.
رابعا: في الخبر: كما في قوله تعالى (( وما الله بغافل )) – البقرة/ ٧٤- و قوله تعالى (( وما ربك بظلام للعبيد )) – فصلت/ ٤٦.
خامسا: في الحال المنفي عاملها: إلا أنها لم نعثر على مثال من الآيات القرآنية.
سادسا: في التوكيد بالنفس و العين، كما في قوله تعالى (( يتربصن بأنفسهن )) – البقرة/ ٢٢٨ (ابن هشام، ١٩٧٢، /١: ١٤٤).
٣ - " الفاء "


الصفحة التالية
Icon